كتلة المستقبل أكدت تمسكها بالطائف ودعمها للمحكمة الدولية

-A A +A
Print Friendly and PDF

 

اكدت كتلة المستقبل نتائج اجتماع الغالبية النيابية التي اكدت تمسكها بميثاق الطائف وبأحكام الدستور اللبناني وبالنظام الديموقراطي وبنتائج الانتخابات النيابية، واكدت  مجددا "دعمها للمحكمة الدولية وايمانها وثقتها بالعدالة داعية الجميع الى عدم اقحامها في السجالات الداخلية.

عقدت كتلة "المستقبل" اجتماعها الاسبوعي، ظهر اليوم في قريطم برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، عرضت خلاله الاوضاع السياسية المحلية والاقليمية، وبعد الاجتماع تلا النائب سمير الجسر بيانا جاء فيه:

"اكدت الكتلة في بداية اجتماعها نتائج اجتماع الغالبية النيابية التي اكدت تمسكها بميثاق الطائف وبأحكام الدستور اللبناني وبالنظام الديموقراطي وبنتائج الانتخابات النيابية، مع الاستمرار في سياسة اليد الممدودة التي انتهجها الرئيس المكلف وصولا الى تشكيل حكومة ائتلاف وطني، تنقل لبنان من دور الساحة وتعيده الى دوره دولة مستقلة فاعلة في محيطها العربي".

واكدت الكتلة مجددا "دعمها للمحكمة الدولية وايمانها وثقتها بالعدالة التي ستصل اليها المحكمة، داعية الجميع الى عدم اقحامها في السجالات الداخلية.

وناقشت الكتلة الاوضاع الاقليمية في المنطقة، لا سيما ما يجري في فلسطين والعراق، والتي تتفاعل بشكل مقلق ما يجب ان يدفعنا كلبنانيين الى التمسك بالوحدة الوطنية، قولا وفعلا، بما يمكن اللبنانيين من مجابهة أي اخطار و أي تداعيات قد يتأثر بها لبنان، من خلال تأكيد المسلمات الوطنية وممارستها، والعمل على حماية السلم الاهلي".

واعتبرت الكتلة ان "استمرار التأخر في تأليف الحكومة لا بد ان يؤدي الى التأثير على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية للبنانيين، وهي لذلك تهيب بالجميع بذل اقصى الجهود لتحقيق الاستقرار السياسي المنشود عبر تشكيل الحكومة العتيدة والتي سيكون من أولوياتها ان تدفع بجهود النمو والتنمية وتحسين الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الى الامام مما يؤدي الى استقرار حياة اللبنانيين وتقدمهم".

تاريخ البيان: 
ثلاثاء, 2009-09-01