كتلة المستقبل: الغاء الطائفية السياسية جزء من كل يتطلب اختيار الوقت المناسب لطرحه

-A A +A
Print Friendly and PDF

توقفت كتلة المستقبل عند مبادرة الرئيس نبيه بري حول الغاء الطائفية السياسية لافتة الى ان الأخيرة هي جزء من كل يتناول بسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية كما وتحقيق اللامركزية الادارية وانشاء مجلس الشيوخ. ورأت ان بحث هذه الامور يتطلب اختيار الوقت المناسب لطرحها، وان هناك مسائل اخرى ينبغي معالجتها كأولوية .

عقدت كتلة نواب "المستقبل" اجتماعها الاسبوعي في قريطم برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة وناقشت آخر المستجدات.

بعد الاجتماع تلا النائب نضال طعمة البيان التالي:

"اولا: توجهت الكتلة بالتهنئة الى اللبنانيين بمناسبة عيد الاستقلال وعيد الاضحى المبارك وتمنت ان تشكل مناسبة هذين العيدين فرصة لجميع اللبنانيين للدخول في مرحلة خير ورخاء وتقدم يعبر عنها من خلال مزيد من الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي.

ثانيا: مع قرب انجاز البيان الوزاري، تأمل الكتلة ان تنال الحكومة الثقة في اقرب وقت ممكن، وان تحمل الحكومة في مسيرتها الاصلاح والنهوض كهدفين اساسيين للمجتمع اللبناني وان تنجح في تحقيق النمو والتنمية المستدامة للاقتصاد اللبناني والمناطق اللبنانية كافة.

ثالثا: توقفت الكتلة عند مبادرة الرئيس نبيه بري حول الغاء الطائفية السياسية ورأت في ذلك ومن حيث المبدأ خطوة على طريق استكمال تطبيق اتفاق الطائف. ولفتت الى ان الغاء الطائفية السياسية هي جزء من كل يتناول بسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية كما وتحقيق اللامركزية الادارية وانشاء مجلس الشيوخ. ورأت ان بحث هذه الامور يتطلب اختيار الوقت المناسب لطرحها، وان هناك مسائل اخرى ينبغي معالجتها كأولوية بما يؤدي الى تسهيل التوصل الى معالجة ناجحة لقضية الغاء الطائفية السياسية.

رابعا: تابعت الكتلة ما يشاع عن كلام عن نية اسرائيل الانسحاب من شمال قرية الغجر، واعتبرت ان تنفيذ القرار 1701 وانسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية المحتلة هو الخيار الوحيد، فمسألة سيادة لبنان على كامل اراضيه هي خارج اية مساومة.

خامسا: طالبت الكتلة بتكريس العرف الديموقراطي القاضي بتمكين المجلس النيابي من التواصل دوريا مع الحكومة واعتماد اسلوب جلسات الاسئلة والاجوبة الدورية وهو اسلوب درجت على اعتماده جميع انظمة المجالس النيابية العريقة ومارسه المجلس النيابي اللبناني في السنوات الماضية ومن المفيد العودة لتأكيده.

سادسا: ناقشت الكتلة ملف العلاقات اللبنانية - الفلسطينية واكدت ضرورة تنفيذ ما جرى اقراره من قبل المشاركين على طاولة الحوار سابقا بخصوص انهاء السلاح خارج المخيمات الفلسطينية وضبطه في داخلها. كما اكدت ضرورة معالجة مسألة الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان بشكل عادل وكريم.

ومن جهة اخرى، اكدت الكتلة اهمية تعزيز الخطوات العملية الآيلة الى السير قدما في اعادة بناء القسم القديم من مخيم نهر البارد لحل مشكلة النازحين عنه الى ان يتسنى للفلسطينيين العودة الى ديارهم.

 

سابعا:اطلعت الكتلة على عدد من الملفات المالية والاقتصادية وناقشتها واكدت اهميتها واهمية الاستمرار في سياسة تعزيز الاستقرار المالي والنقدي وبما يعزز الج

تاريخ البيان: 
ثلاثاء, 2009-11-24