تطور الإنجازات في مجالات إعادة الإعمار
- الطرق والجسور
خطت عملية إعادة إعمار الجسور خطوات كبيرة، حيث أنجز العمل في 89 منها بشكل كامل من أصل 91 جسراً. وقد تمت إعادة إعمار معظم هذه الجسور (بإستثناء جسر مليخ وجسر صوفر قيد الإنشاء)، والتي بلغت كلفتها التقريبية حوالي 70 مليون دولار، من خلال عمليات تبنٍّ لمعظم الحالات شملت مختلف مراحل إعادة الإعمار، وقامت بها عدة بلدان أو مؤسسات أو عدد من الأشخاص المانحين، وتوزعت على الشكل التالي:
الجهة المانحة |
الجسور المتبناة |
الجسور المنجزة |
ملاحظة |
العدد |
|||
إيران |
16 |
15 |
استبدل مشروع إعادة بناء جسر مليخ بتوسيع الطريق |
الرئيس سعد الحريري |
16 |
16 |
|
الهيئة العليا للإغاثة |
14 |
14 |
|
المملكة العربية السعودية |
10 |
10 |
|
السيد بهاء الحريري |
6 |
6 |
|
عائلة حجيج |
6 |
6 |
|
السيد ميسرة سكر |
2 |
2 |
|
وزارة الأشغال العامة والنقل |
2 |
2 |
جسرين في كفرمشكي - حاصبيا كانا من ضمن مشروع الوزارة قبل العدوان |
الرئيس نجيب ميقاتي، الوزير نعمة طعمة، السيد آمال حوراني، السيد علي أحمد فتفت، السيد فوزي جابر، رئيس بلدية الزرارية، السيد أحمد طراد، مؤسسة افرام، كازينو لبنان، بنك بيبلوس، المديرية العامة للطيران المدني، شركة Delta Trading |
12 |
12 |
وتولى كل من هؤلاء المانحين إعادة بناء جسر واحد |
روسيا |
1 |
1 |
تحويل جسر حديدي أقامته في بقسطا إلى جسر دائم |
البنك الإسلامي للتنمية |
1 |
1 |
|
البنك الدولي |
1 |
1 |
|
إيطاليا |
1 |
|
ومن المتوقع انتهاء العمل فيه قريباً |
مجلس الإنماء والإعمار |
1 |
1 |
تم تطويره وتوسيعه من ضمن مشروع تطوير النقل الحضري وهو حالياً في طور الإستلام |
وكالة التنمية الأميركية USAID |
1 |
1 |
|
وقد بلغت الكلفة المقدرة لأعمال بناء التحويرات في المرحلة الأولى للنهوض من أجل تأمين التنقل الطبيعي للمواطنين، وكذلك إعادة بناء بعض الجسور وإعادة بناء وترميم الطرق المتضررة بشكل مباشر أو غير مباشر والممولة حصراً من قبل الهيئة العليا للإغاثة حوالي 76 مليار ليرة.
- الاتصالات
أنجزت وزارة الاتصالات معظم عمليات تأهيل الأضرار التي لحقت بالسنترالات وشبكات الخطوط الثابتة في جميع المناطق اللبنانية. واستناداً إلى ذلك، فقد تم إصلاح كافة السنترالات التي تضررت بشكل كبير أو دمرت تدميراً كاملاً بكلفة بلغت ملياري ليرة.كما تمت إعادة تشغيلمعظم محطاتالطاقة في تلك السنترالات التي تعطلت بكلفة 1.5 مليار ليرة، وأعيد إصلاح مراكز الهاتف للعموم.
أما بالنسبة للشبكات الرئيسية المتضررة، فقد أنجزت بالكامل في النبطية والجنوب والضاحية وبلغت كلفتها الإجمالية حوالي 47 مليار ليرة. كذلك الأمر بالنسبة للشبكات الثانوية التي تم إصلاحها. أما بالنسبة لإعادة تأهيل المباني والآليات العائدة للوزارة والمتضررة نتيجة عدوان تموز 2006، فقد بلغت كلفتها 1.7 مليار ليرة.
- الطاقة والمياه
بالنسبة لقطاع الكهرباء، وبالتحديد في مديرية الإنتاج، أنهت شركة بتروجت المصرية، وبموجب مساهمة جزئية من الحكومة المصرية بقيمة 15.4 مليون دولار ، من تصليح وتركيب خزانات الفيول في معمل الجية الحراري، التي أصبحت قيد الاستثمار.
أما في مديرية النقل، فقد تم إصلاح محطات التحويل وخطوط النقل من توتر عالي وكابلات مطمورة، وقد بلغت الكلفة الإجمالية للأعمال المنجزة حوالي 2.6 مليون دولار. أما في مديرية التوزيع، فقد أنجزت كافة أعمال التصليحات على صعيد محطات التحويل وشبكة التوتر المتوسط، وكذلك أضرار شبكة التوتر المنخفض. وقد تكبدت مؤسسة كهرباء لبنان أي بشكل غير مباشر الخزينة اللبنانية حوالي 22.6 مليون دولار في هذا الخصوص.
أما في قطاع المياه، فقد استطاعت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي إصلاح كافة خطوط الجر من نقل وتوزيع بتمويل من الهيئة العليا للإغاثة، بالإضافة إلى إصلاح محطات ضخ المياه. وقد أنجزت المؤسسة إعادة تأهيل 56 خزاناً للمياه من أصل 58 خزاناً متضرراً ومدمراً بشكل كامل، فيما تعاونت المؤسسة مع منظمة اليونيسيف من أجل إنجاز تصليح الخزانين الباقيين.
كما أنهت كل من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ومؤسسة مياه البقاع ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان كافة التصليحات للأضرار اللاحقة بمضخات المياه وشبكات الجر. وقد بلغت كلفة الأشغال المنفذّة والمموّلة من قبل الهيئة العليا للإغاثة في قطاع المياه حوالي ملياري ليرة لبنانية.
- المدارس
أشرفت وزارة التربية والتعليم العالي على عملية إعادة إعمار وترميم المدارس المتضررة بشكل مباشر جراء العدوان الإسرائيلي، وكذلك على عملية ترميم الأبنية المدرسية التي تضررت بشكل غير مباشر أثناء فترة العدوان في بيروت وجبل لبنان والشمال وذلك بعد إيوائها للنازحين من المناطق المستهدفة. وفي المحصلة النهائية، فقد تم ترميم 918 مدرسة متضررة من أصل 929، فيما تمت إعادة بناء المدارس الإحدى عشر الباقية، وكانت مدمرة كلياً. وقد تمت إعادة تأهيل وإعمار بعض المدارس من قبل عدد من الواهبين، وخصوصاً دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول والمؤسسات ومنها سويسرا، وقطر، وإيران، وألمانيا، والجمعية المسيحية الأرثوذوكسية الدولية الخيرية، والمؤسسة الإسكان التعاوني (سويسرا)، ومؤسسة الوليد بن طلال، وجمعية كاريتاس، وجمعية فرح العطاء، ومنظمة اليونيسيف، ومرسيكوربس.
وقد اهتمت الهيئة العليا للإغاثة بالمدارس المتبقية (من أصلها 251 مدرسة تولتها بالكامل و69 مدرسة شاركت في ترميمها مع مؤسسات أخرى) بكلفة إجمالية بلغت حوالي 8.9 مليار ليرة. كما حصلت الدولة على مساعدات عينية أخرى لإعادة تجهيز المدارس المتضررة من كوريا واليابان. وقد تم تركيب 37 وحدة تعليمية جاهزة مقدّمة من الحكومة التركية، تشكل 18 موقعاً مدرسياً متكاملاً.
- المطارات
بالنسبة للمدارج المتضررة، تمت إعادة ترميم ثلاثة مدارج في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من خلال هبة من شركة اتحاد المقاولين CCC. وفيما يتعلّق بخزانات الوقود في مطار رفيق الحريري، فقد أنجز العمل في الخزانات الثلاثة بشكل كامل، وذلك بهبة من الشركة نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، عمدت الهيئة العليا للإغاثة إلى إصلاح مدرجي مطاري القليعات ورياق، وقد مولت ترميم هذين المطارين بكلفة قاربت 5 مليارات ليرة.
- المستشفيات
استطاعت وزارة الصحة العامة في فترة وجيزة بعد انتهاء العدوان إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات في الجنوب التي توقفت عن العمل بسبب الأعمال الحربية، وذلك بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تكفلت بإعادة تأهيل كافة مستشفيات الجنوب، ومع دولة قطر التي تكفلت بإعادة بناء مستشفيات القرى الأربع التي تبنت إعادة إعمارها.
- إزالة الأنقاض والردم
أنهت الهيئة العليا للإغاثة عملية حصر وإزالة الأنقاض والردم في كل من الجنوب والبقاع ومنطقة الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، والمقدرة كمياتها الإجمالية بأكثر من 5.6 مليون متر مكعّب، وتم ترحيلها إلى المكبات المؤقتة والنهائية.
وقد بلغت القيمة الإجمالية لأعمال إزالة الأنقاض في كافة أنحاء لبنان والممولة من قبل الهيئة العليا للإغاثة لتاريخه حوالي 104 مليار ليرة.
- الترميم الإنشائي للأبنية المتصدعة وعمليات إعادة التأهيل في منطقة الضاحية الجنوبية
بلغ عدد المباني المتصدعة في منطقة الضاحية الجنوبية والتي يجب ترميم هياكلها الإنشائية بـ267مبنى، وقدّم الاستشاري "خطيب وعلمي" توصية بهدم 91 مبنى أنجز منها 88 مبنى، فيما بقيت 3 مباني قيد الهدم. أما المباني التي تحتاج للترميم الإنشائي، والبالغة 176 مبنى، فقد انتهى العمل في 174 منها حتى الآن، في وقت يبقى مبنيين منها قيد التنفيذ، ومن المتوقع انتهاء العمل بها قريباً.
وقد بلغت لتاريخه القيمة الإجمالية لأعمال التدعيم الإنشائي للأبنية وأسوار الحماية الممولة من قبل الهيئة العليا للإغاثة أكثر من 25 مليار ليرة.