الرئيس السنيورة ينعي محمد البعلبكي : خسرنا قامة لبنانية وعربية

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
تحدث عن خصاله وتاريخه ومعرفته

اعتبر رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة ان لبنان قد خسر بوفاة النقيب محمد البعلبكي علما من اعلام الصحافة اللبنانية والعربية لما كان يتمتع به من خبرة واسعة وعميقة في الشؤون المهنية والسياسية، والتي اكتسبها على مدى عقود طويلة ماضية. فلقد كان النقيب بعلبكي قيمة بحد ذاته لما كان يختزنه ويمثله من ذاكرة وتاريخ ومعان وقيم وتجارب وخبرات. كذلك وبكونه كان مثقفاً ثقافة إسلامية واسعة وأخرى علمانية، استطاع بعمق معرفته واستيعابه لهما أن يوفق في الجمع والمؤالفة بينهما في عقله وفي مواقفه. ولقد تجلى ذلك في مواقفه المدافعة عن فكرة المواطنة والعيش المشترك بين اللبنانيين.

أضاف الرئيس السنيورة: لقد استطاع النقيب بعلبكي بحكمته ومن موقعه كنقيب للصحافة أن ينجح في حمايتها وفي حماية حق اللبنانيين في الكلمة الحرة، وذلك بالرغم من الظروف الانقسامية الصعبة التي مرت على لبنان واللبنانيين خلال العقود الماضية.

وتابع الرئيس السنيورة قائلاً: لقد كان النقيب بعلبكي وبحق من ابرز واقدر الذين تولوا هذا المنصب الهام في تاريخ الصحافة في لبنان.

وختم الرئيس السنيورة قائلاً: اتوجه بالتعزية الحارة الى عائلته الصغيرة وإلى عائلته المهنية الكبيرة والى جميع من عرفوه وأحبوه وقدروا فيه خصاله الحميدة، وكذلك إلى جميع اللبنانيين، متمنياً على كل العاملين في مهنة الصحافة هذه أن يستلهموا من مسيرة الراحل الكبير ومن تجربته وأخلاقه وصفاته، نماذج ودروساً تعينهم في ممارستهم لعملهم الصحفي من أجل تعزيز قيم الاعتدال والانفتاح والرصانة والوسطية والدفاع عن قيم الحرية والسيادة والاستقلال والعيش المشترك.

رحم الله النقيب بعلبكي واسكنه الفسيح من جناته.

تاريخ الخطاب: 
23/03/2017