Diaries 828

-A A +A
Print Friendly and PDF

رئيس مجلس الوزراء عرض التطورات مع النائب فتوش

والتقى وفودا من مقاصد صيدا وبيروت ونقابة الاطباء

استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بعد ظهر اليوم في السراي الكبير، وفدا من جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا برئاسة بسام القطب الذي ألقى كلمة قال فيها: "دولة الرئيس، لقب ومنصب استحققتموه عن جدارة بما أودع الله فيكم من طاقة وما وهبكم من مقدرة وكفاءة. لقب تستحقه صيدا، صيداء الوفية التي منحت لبنان رجله العظيم وباني استقلاله رياض الصلح، والتي منحت لبنان أيضا باني حداثته وعمرانه الشهيد الكبير الرئيس رفيق الحريري، رحمه الله، وها هي اليوم تقدم للوطن منحة من أبنائها ورائدا من رواد النهضة، دولة الرئيس فؤاد السنيورة، حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الحق خطاه وصانه من كل مكروه". اضاف: "من مقاصد صيدا تخرج رياض الصلح، من مقاصد صيدا تخرج رفيق الحريري، من مقاصد صيدا تخرج فؤاد السنيورة. فأنتم أبناء أم واحدة هي المقاصد تعتز بكم وتفتخر. فنعم الأبناء ونعم الأم. إذا ما ذكرت صيدا، ذكرت المقاصد، لأنها الوجه الإنساني والحضاري والعلمي والريادي لهذه المدينة الباسلة. لكم من مقاصد صيدا، وصيدا المقاصد أجمل التهاني وأطيب الدعاء بالتوفيق". مقاصد بيروت ثم التقى الرئيس السنيورة مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت برئاسة رئيس الجمعية المهندس أمين محمد الداعوق الذي أوضح "أن الزيارة هي طبيعية لرئيس الحكومة، وتأتي لتبادل وجهات النظر حول شؤون الجمعية، ولتهنئة دولته لتوليه مهام رئاسة الحكومة". نقابة الأطباء كذلك التقى وفدا من نقابة أطباء لبنان برئاسة النقيب ماريو عون الذي أوضح بعد اللقاء "أن البحث تناول أوضاع النقابة ولا سيما وضعها المالي، وضرورة تبيان الحقيقة في كل الأمور بما فيها قضية بيت الطبيب التي هي الآن في يد القضاء، اضافة الى قضايا الضمان الاجتماعي وخصوصا المرسوم الصادر العام 2001 الذي يخضع الأطباء للضمان والذي كان ناقصا لناحية عدم شمولية التقديمات، والمرسوم المعدل العام 2004 والذي لم يلحظ إلغاء المفعول الرجعي على الأطباء الذين لم ينتسبوا الى الضمان بسبب طلب النقابة منهم ذلك، إضافة إلى إمكان إصدار مرسوم جديد يلغي المفعول الرجعي على الأطباء غير المنتسبين والبالغ عددهم 3400 طبيب. كما شمل البحث المرسوم المتعلق باستملاك قطعة الأرض من بلدية فرن الشباك". النائب فتوش واستقبل الرئيس السنيورة ايضا النائب نقولا فتوش وعرض معه التطورات.

الرئيس السنيورة استقبل السفير اليمني وبلليغريني وفريجي

وسلم فؤاد بطرس النص الرسمي لتأليف "هيئة قانون الانتخاب"

مذكرة من وفد "لجنة دعم المعتقلين في السجون الاسرائيلية"

طالبت بتقديم شكوى الى مجلس الامن لاستمرار احتجاز لبنانيين

استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في السرايا الحكومية اليوم السفير اليمني عبد المجيد قباطي الذي قال بعد اللقاء: "زيارتي بروتوكولية للتهنئة، وقد تابعنا نتائج الزيارة السابقة للرئيس الشهيد رفيق الحريري لليمن وانعقاد اللجنة العليا المشتركة اللبنانية- اليمنية، وسأزور وزير الاقتصاد لمتابعة هذه الجوانب المتعلقة بتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية وجوانب الاستثمار باتجاه تعزيز العلاقات والمصالح الحقيقية للشعبين والبلدين الشقيقين. ونقلت تهاني الحكومة والقيادة اليمنية له وللحكومة الجديدة في لبنان، مع تمنياتنا لها ان تتمكن من مواجهة كل الملفات الصعبة". فريجي واستقبل الرئيس السنيورة مدير مكتب إعلام الأمم المتحدة في بيروت نجيب فريجي الذي قال على الاثر: "بحثنا مع دولة الرئيس في اهتمامات الأمم المتحدة بالتطورات الأخيرة وخصوصا على مستوى استعداد لبنان لأداء دور في المشروع الكبير الذي اقترحه الأمين العام، وهو إصلاح الأمم المتحدة في جو من الحرية أفسح، ويتزامن هذا الأمر مع عزم الحكومة اللبنانية على خوض معركة الإصلاح، وقد زودنا دولته نصائحه وتصوره لدور الأمم المتحدة وضرورة إصلاحه حتى في لبنان على مستوى المهمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة. وكالعادة، كنا من وجهة النظر نفسها في كل هذه المسائل، وسننقل رأيه إلى المسؤولين في نيويورك، ونحن نتطلع إلى مزيد من التعاون بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة لتحقيق أهداف الألفية، وهي أهداف مشتركة، ثم إصلاح الأمم المتحدة وهو الموضوع الذي سيكون محور قمة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في شهر أيلول المقبل. ونعول كثيرا على دور لبنان في مؤازرة الأمم المتحدة". وعن التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري قال فريجي: "كل ما يمكن قوله في هذا الإطار أن التحقيقات متواصلة على وتيرة مرضية بالنسبة الى السيد ديتليف ميليس، وسوف يقوم بتقديم تقريره نهاية هذا الشهر للامين العام للأمم المتحدة، وهو تقرير إجرائي، إنما التقرير النهائي نتطلع الى أن ينتهي في منتصف أيلول المقبل إن شاء الله، وهذا الأمر يعود إلى مجلس الأمن والسيد ميليس، ولكن كل ما يمكن قوله إن السيد ميليس متفائل بحذر بخصوص ما قد يصدر عنه في هذا التقرير". بطرس واستقبل الرئيس السنيورة رئيس "الهيئة الوطنية الخاصة بقانون الانتخابات" الوزير السابق فؤاد بطرس والتي شكلها مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، وقال بطرس بعد اللقاء: "تسلمت الآن النص الرسمي لتشكيل الهيئة وسأدرسه، وكل ما أستطيع قوله إنني على استعداد لبذل كل الجهود وكل إمكاناتي في سبيل تحقيق شيء ايجابي ومفيد للبلد يريح ضميري ويؤمن مستقبل لبنان لان وضعه مهدد من جميع الجهات." سئل: ما هو المطلوب منك؟ أجاب: "المطلوب مني درس موضوع الانتخابات ومشاريع القوانين الممكنة، وأن أعطي تصورا ورأيا يؤديان إلى العدالة والمساواة، والا يكون هناك فريق مغبون لمصلحة فريق آخر، وإمكان دفع لبنان إلى المستقبل في سبيل إيجاد مجلس نيابي يمثل حقيقة اللبنانيين، ويكون ديموقراطيا بالمعنى الصحيح".

سئل: هل أنت مرتاح إلى جميع أعضاء اللجنة؟ أجاب:"بحسب ما سمعت من الذين يعرفونهم، كان رأيهم فيهم ايجابيا جدا، وأنا أعرف منهم نحو سبعة أعضاء كلهم ممتازون".

سئل: متى ستبدأ العمل؟ أجاب: "اعتبارا من غد. وسنعقد اجتماعا أوليا تعارفيا ونتفق على أسلوب العمل، ثم سنقوم بزيارتين بروتوكوليتين لرئيسي الجمهورية والمجلس النيابي".

سئل: أين سيكون مقر الهيئة؟ أجاب: "هنا في السرايا الحكومية".

وردا على سؤال عن مشاريع القوانين التي كانت مقدمة من الهيئات والأحزاب قال: "سنعاود درس جميع المشاريع لأنها عملية دقيقة، فلا أحد وحده يملك الحقيقة، بل عليه أن يوسع الآفاق لرؤية كل النظريات ويستمد منها ايجابيات حتى يستطيع الوصول إلى الهدف". بلليغريني ثم استقبل الرئيس السنيورة قائد القوة الدولية العاملة في الجنوب الجنرال الان بلليغريني الذي قال بعد اللقاء: "زيارتي طبيعية وتأتي بعد كل تجديد للقوة الدولية في الجنوب".

وردا على سؤال قال انه لم يبحث مسألة انتشار الجيش اللبناني على الحدود مع الرئيس السنيورة، موضحا أن "لا شروط لدى الأمم المتحدة في قرارها الأخير، وطلب بسط سيادة الدولة قديم وليس جديدا". "كريدي سويس" كما استقبل الرئيس السنيورة وفدا من مصرف "كريدي سويس" برئاسة رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا مايكل فيليب الذي قال بعد اللقاء: "كان اجتماعا ايجابيا جدا مع الرئيس السنيورة وتبادلنا وجهات النظر حول الوضع في لبنان والاقتصاد فيه والتزام مصرف كريدي سويس تجاه المنطقة ولبنان". "لجنة دعم المعتقلين" ثم استقبل الرئيس السنيورة وفدا من "لجنة المتابعة لدعم قضية الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية" برئاسة الأمين العام للجنة محمد صفا الذي سلمه مذكرة بالمطالب. وبعد اللقاء قال صفا: "تشرفنا في لجنة المتابعة بمشاركة وفد من عائلات الأسرى والمعتقلين تضم عائلة عميد الأسرى سمير القنطار، شقيقه بسام وشقيقته سميرة القنطار، وشقيق الأسير نسيم نسر عمران نسر، وشقيق الأسير يحيى سكاف جمال سكاف، بالإضافة إلى الأسرى المحررين عدنان عليق وعباس حمود وحسيب عبد الحميد. قدمنا التهنئة لدولته لتوليه رئاسة الحكومة وسلمناه مذكرة شاملة عن قضية الأسرى والمعتقلين التي أصبحت قضية هامشية في الحياة السياسية اللبنانية. وقلنا لدولته بصراحة إننا لم نأت إلى هنا لنسلمه فقط المذكرة ولنطالبه بإثارة قضية المعتقلين لأن قضية سمير القنطار ورفاقه قد تخطت الإثارة الإعلامية والتحرك المعين بل نريد من الدولة أن تضع خطة عملية لاستعادة هؤلاء الأسرى بعدما مضى خمس سنوات على التحرير. وحتى الآن، لا أفق لحل هذه القضية. قدمنا اقتراحات عدة منها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن واستدعاء ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الجنوب غير بيدرسون، وسفراء الدول الكبرى وإثارة هذه القضية معهم لأنه آن الأوان لكي تأخذ هذه القضية مجراها الأساسي. وقد حيا دولة الرئيس صمود الأسرى وخصوصا عميد الأسرى سمير القنطار بعد 27 عاما من الاعتقال وأعلن تبني هذه القضية ودرس المذكرة التي قدمناها، كما وافق أيضا على اقتراحات عدة تقدمنا بها، منها طرح قضية الأسرى في صفحة الإنترنت التابعة لمجلس الوزراء وإثارة هذه القضية مع أي شخصية سياسية ديبلوماسية عربية أو أجنبية تزور لبنان بحيث يتم لقاء بينها وبين عائلات الأسرى والمعتقلين، والرئيس السنيورة كان مع كل خطوة أو اقتراح يؤدي إلى تفعيل هذه القضية وإثارتها على المستوى العالمي. وأكد دولته أننا كلجنة وكأهالي المعتقلين وكحكومة ووزارة خارجية نسير في نفس الاتجاه في هذه القضية. كذلك، أثرنا على هامش هذا اللقاء قضية الأسرى المحررين واستكمال طلبات الأسرى المعوقين، وقد اتصل دولته برئيسة لجنة التقاعد في وزارة المال السيدة عليا عباس ووعدنا بأن تتم معالجة هذا الملف في أسرع وقت". أما شقيق الأسير سمير القنطار بسام القنطار فقال: "أردنا أن تكون زيارتنا لدولة الرئيس زيارة عملية بحيث يتم تطبيق ما تقدمنا به من اقتراحات على اعتبار أن هذه القضية تجاوزت مجال إثارتها في بيان وزاري فقط ونرفض أن تكون جزءا من أي سجال سياسي لبناني بمعزل عن أي خطوات عملية حقيقية على مستوى إثارتها عمليا خصوصا في المحافل الدولية على مستوى وكالات الأمم المتحدة المعنية ولا سيما لجنة حقوق الإنسان في جنيف. ونأمل أن يتم التبني العملي لخطة استراتيجية من وزارة الخارجية اللبنانية لإثارة هذه القضية في المحافل الدولية". نص المذكرة وفي ما يأتي نص مذكرة اللجنة: "ان لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية، اذ تتقدم من دولتكم بأطيب التحيات والتهنئة لتوليكم مقاليد الحكومة اللبنانية في مرحلة تاريخية واستثنائية وخصوصا بعد الاغتيال الارهابي المروع للرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الاغتيالات والتفجيرات المجرمة في حق لبنان وشعبه، يهمنا ورغم كل المهمات والمشكلات التي تواجهكم ان نلفت الانتباه الى قضة الاسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية التي اصبحت قضية منسية وهامشية في الحياة السياسية اللبنانية. لقد كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري متبنيا لهذه القضية، ولقضية الاسرى المحررين، وكلنا ثقة بانكم ستواصلون نهج الرئيس الشهيد في حل هذا الملف الذي ما زال عالقا بين لبنان واسرائيل والذي لم يعطى الاهمية، فتم التركيز على الانتهاكات الاسرائيلية الجوية والمائية، مع اهمية هذا التركيز، واهملت قضية الاسرى والمعتقلين. ان بقاء معتقلين لبنانيين ومفقودين وجثامين شهداء رهائن في سجون الاحتلال هو الانتهاك الافظع والاخطر للسيادة اللبنانية وللخط الازرق ولمهمة القوات الدولية". واضافت المذكرة: "صحيح ان البيان الوزاري لحكومتكم قد تضمن فقرة عن متابعة قضية المعتقلين في السجون الاسرائيلية، ولكن هذه لا يكفي لان المطلوب هو وضع آلية عملية وتحديد خطوات عملية لاستعادة الاسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم المناضل سمير القنطار. بعد عملية التحرير في ايار العام 2000 وحتى اليوم تبين لنا ومن مجمل اتصالاتنا مع المسؤولين اللبنانيين ومشاركتنا في مؤتمرات عالمية، ان الدولة اللبنانية تناست هذا الملف، حتى على المستوى الاعلامي، والتبرير ان الملف بيد المقاومة وهناك تنسيق بين الدولة والمقاومة، مع التأكيد على انه ليس هناك تعارض بين قيام الدولة بواجباتها وبين دور المقاومة. خمس سنوات مرت على التحرير واسرائيل تستمر في احتجاز سمير القنطار ورفاقه بما يخالف كفة القوانين الدولية. انجزت عملية تبادل الاسرى بين اسرائيل و"حزب الله" بوساطة ألمانية بتاريخ 29/1/2004 وتم استثناء سمير القنطار، مع إعطاء وعود بالافراج عنه بعد ثلاثة اشهر من عملية التبادل وها هي الثلاثة اشهر اضحت سنوات، بل اكثر من ذلك تم ربط مصير المناضل سمير القنطار بعد 27 عاما من اعتقاله بالطيار الاسرائيلي المفقود رون اراد. مفاوضات التبادل لم تعد قائمة ومعاناة سمير القنطار وعائلته وعائلات نسيم نسر ويحي سكاف وابراهيم زين الدين وغيرهم تزداد مأساويا من دون اي افق لاخراج هذه القضية من مجاهل النسيان. وبدلا من ان تتحرك الدولة للمطالبة بقوة بمواطنيها فقد تخلت عنهم، نذكر على سبيل المثال اقدام الحكومة السابقة على سحب مشروع القرار اللبناني حول المعتقلين من الدورة 61 للجنة حقوق الانسان الدولية في نيسان الماضي في جنيف، وفي رفض نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس في اثارة القضية في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول العام 2004 الخ. وما زادنا هو ما جرى في جلسة الثقة لحكومتكم حيث تصدرت المطالبة بالعفو عن عملاء الاحتلال الاسرائيلي نقاشات مجلس النواب، بينما قضية الاسرى والمعتقلين والمفقودين باتت مسألة هامشية ومجرد كلمات عابرة في السجال السياسي بين الفرقاء السياسيين. اقتراحات وتابعت المذكرة: "لذلك جئنا اليوم للاجتماع بدولتكم والتحدث معكم بصراحة مطلقة، ليس من اجل تسليمكم مذكرة او لمطالبتكم بإثارة هذه القضية في المحافل العالمية، لان قضية سمير القنطار ورفاقه تخطت الاثارة الاعلامية والتحرك المعنوي وتذكير العالم بمعاناتهم ومعاناة عائلاتهم، بل من اجل خطة عملية تضعها الحكومة لاستعادة اسراها المحتجزين رهائن في سجون الاحتلال مقترحين ما يلي: - تقديم الحكومة اللبنانية شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي احتجاجا على استمرار اسرائيل في احتجاز مواطنين لبنانيين رهائن للمقايضة في سجونها. - استدعاء ممثل الامين العام للامم المتحدة في الجنوب السيد غير بيدرسون وإبلاغه احتجاج لبنان القوي على بقاء معتقلين لبنانيين ومفقودين وجثامين شهداء في السجون الاسرائيلية واعتبار هذا الاحتجاز انتهاك للخط الازرق ولمهمة القوات الدولية وصاعق التفجير للاوضاع الامنية في الجنوب. - استدعاء كافة اعضاء السلك الديبلوماسي العربي والاجنبي ومطالبتهم بالطلب من حكوماتهم بممارسة الضغط على اسرائيل للافراج عن المعتقلين، لانه ليست هناك اية مبررات قانونية وسياسية لمواصلة اسرائيل في اعتقال لبنانيين اللهم سوى الاستمرار في التدخل في الشؤون اللبنانية. - توجيه رسائل الى الجامعة العربية والبرلمان الاوروبي وتحذيرهم من خطورة التعنت الاسرائيلي في رفض الافراج عما تبقى من اسرى ومعتقلين ومفقودين لبنانيين ومطالبتهم بالتحرك الجاد لانهاء هذه المأساة الانسانية. - عقد جلسة خاصة للمجلس النيابي لبحث الآلية العملية لتحرير الاسرى والمعتقلين والمفقودين اللبنانية في السجون الاسرائيلية واسراع التحقيق في مصير المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، منوهين بتشكيل اللجنة اللبنانية السورية المشتركة لمتابعة هذه القضية وارسال وفد نيابي عاجل الى البرلمان الاوروبي ومناشدة كافة برلمانات العالم بالتحرك دعما لحق لبنان في استعادة اسراه في سجون الاحتلال الاسرائيلي. - عقد جلسة خاصة للجنة حقوق الانسان النيابية في منزل عميد الاسرى اللبنانيين المناضل سمير القنطار في عبيه بحضور عائلات المعتقلين والمفقودين لتكثيف الحملة التضامنية. الاسرى المحررون وتوقفت عند ملف التعويضات ومعاشات التقاعد للاسرى المحررين، لافتة الى "انها لم يستكمل وما زال العشرات من الملفات مجمدة في وزارة المالية وبالتحديد ملفات الاسرى المعوقين الذين كان يجب ان تعطى قضيتهم الاولوية، وكلنا ثقة وانت الذي كان لكم الدور الاساسي في تطبيق هذا القانون عندما كنت وزيرا للمالية رغم كل شوائبه بأن تعطي التوجيهات لوزير المالية لمعالجة هذا الملف بالسرعة الممكنة". وبالنسبة الى الدعوة في المطالبة بالعفو عن العملاء، فقد اعتبرت المذكرة "هذه الدعوة ليس فقط انتهاك لكرامة الاسرى والشهداء، بل انتهاك للدستور اللبناني ودعوة لتعميم العمالة وخيانة الاوطان مما يتطلب احالة الداعين اليها للمثول امام القضاء لان الدعوة للعفو عن عملاء القتل والتعذيب والمجازر هو اخطر من العمالة، آملين من الحكومة العمل الجاد لاعادة هؤلاء العملاء ومحاكمتهم كل حسب جريمته وما ارتكبت يداه بحق الوطن والشعب". غانم كما استقبل الرئيس السنيورة المدير العام للجمارك العميد أسعد غانم واطلع منه على نتائج اجتماع مديريتي الجمارك في كل من لبنان وسوريا والاجراءات العديدة التي اتخذت لتسهيل العمل على معبر العبودية، بما فيها تمديد ساعات العمل، بالاضافة الى الخطوات التي تعتمدها ادارة الجمارك اللبنانية لفحص الآليات ب"السكانر". وستتم المتابعة بشكل مستمر حتى إزالة الاختناقات على الحدود بشكل كامل، وقد لمس الجانب اللبناني رغبة سورية في تسهيل عبور الشاحنات. وكان الرئيس السنيورة استقبل رئيس مجلس إدارة شركة "لاندمارك" الشيخ حمد الوزان وعضو مجلس إدارة الشركة الشيخة سعاد الحميضي في زيارة للتهنئة بتشكيل الحكومة.

 

 

تاريخ اليوم: 
08/08/2005