Diaries
الرئيس السنيورة ترأس اجتماعا أمنيا في السراي الكبير
نصري خوري توقع زيارة رئيس الحكومة الى دمشق بعد الثقة
ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، الثانية عشرة ظهر اليوم في السراي الكبير، اجتماعا حضره وزير الداخلية حسن السبع، وزير العدل شارل رزق، قائد الجيش العماد ميشال سليمان، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد والمدير العام لوزارة العدل عمر الناطور . خوري وكان الرئيس السنيورة استقبل الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني - السوري نصري خوري وعرض معه الموضوع المتعلق بقضية الشاحنات على الحدود اللبنانية - السورية. بعد الاجتماع قال خوري:" تداولت مع دولة الرئيس ببعض الامور المتعلقة بالعلاقات السورية - اللبنانية، وكان طلب مني ملخصا عن مجمل الامور العالقة والمطلوب معالجتها بين الجانبين والامور التي انجزت خلال الفترة السابقة، وما هي الامور التي يجب التعامل معها في الفترة المقبلة. وبالفعل لقد قدمت له تقريرا شاملا عن هذا الموضوع يتعلق بما انجز وبالامور التي لا زالت عالقة". اضاف: "كما تداولنا في موضوع الزيارة المرتقبة لدولته الى دمشق وطبيعتها، وماهية الامور التي سيصار الى مناقشتها. وبدأنا بمناقشة الامور المتعلقة بمشروع جدول الاعمال، على ان نتابع الاتصالات لاحقا بعد اجتماعات تعقد مع الجانب السوري لتوضيح كل جوانب الامور التي ستطرح خلال هذه الزيارة والتي نأمل ان تشمل جميع الامور وتعطي نتائج ايجابية".
سئل: هل الزيارة قريبة ؟ اجاب: "نأمل ان تكون بعد جلسة الثقة، وفي اي حال فان الزيارة تحدد في ضوء الاتصالات ومواعيد كل من الجانبين، ولكن ستكون لها الاولوية للجانبين. ونأمل ان نعد لهذه الزيارة اعدادا جيدا ونتداول الافكار وجميع الامور التي ستطرح، وسنكون على اتصال دائم مع دولة الرئيس السنيورة ومع رئيس الوزراء في سوريا من اجل انجاز الزيارة في هذا الاطار لكي تعطي ثمارها".
الرئيس السنيورة استنكر الاعتداءات الارهابية في شرم الشيخ:
نشجب جرائم يتستر مرتكبوها بدين يدعو الى المحبة والتسامح
استنكر رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الاعتداءات الارهابية التي وقعت في شرم الشيخ في مصر والتي ذهب ضحيتها عدد من المدنيين والسياح الابرياء وادت الى اضرار جسيمة في المرافق السياحية المصرية وقال: "لا بد من ايجاد وسائل واساليب جديدة لمكافحة مثل هذه الجرائم التي يقصد منها ترويع الآمنين وزعزعة الاستقرار في البلاد وبالتالي ضرورة العمل على ملاحقة المسؤولين عنها اينما وجدوا لان المعالجات الروتينية العادية لم تعد تكفي لمواجهة هذه التفجيرات الارهابية التي باتت تهدد امن الناس واستقرار الدول على اختلافها". أضاف:"اننا نشجب بشدة هذه الجرائم التي يتستر مرتكبوها بالدين الاسلامي الذي يدعو الى المحبة والتسامح بين الشعوب على اختلافها، في حين ان استهداف المرافق الاقتصادية في الشقيقة مصر يؤكد ان هؤلاء الارهابيين لا يميزون في جرائمهم بين دولة واخرى او بين مجتمع وآخر، وان كل همهم تفكيك بنيان الدول وتفتيت المجتمعات في سبيل احلال الفوضى ونشر افكارهم المتطرفة والعودة بالمجتمعات الى الوراء". وختم الرئيس السنيورة بالقول: "نأسف لسقوط الضحايا الابرياء ونؤكد دعمنا للشعب المصري لكي يتمكن من مواجهة مثل هذه الاعمال الاجرامية ومنع تكرارها".
ابرق الى الرئيس مبارك ونظيره المصري مدينا التفجيرات
الرئيس السنيورة ترأس اجتماعا في السراي الكبير والتقى خوري: قادرون من خلال موقفنا الموحد ان نهزم هؤلاء الذين يريدون الشر للبنان قاربنا على وضع الصياغة النهائية للبيان الوزاري وسيقر بشكله النهائي
ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ظهراليوم في السراي الكبير, اجتماعا حضره وزير الداخلية حسن السبع، وزير العدل شارل رزق وقائد الجيش العماد ميشال سليمان، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد والمدير العام لوزارة العدل عمر الناطور. بعد الاجتماع ادلى الرئيس السنيورة بالتصريح الاتي:"عقب الحادث الاليم الذي حصل مساء امس, بادرت مباشرة الى زيارة مسرح الجريمة، وعدت ايضا الجرحى الذين اصيبوا في هذا الحادث الجبان وهذه الجريمة، واليوم دعوت كلا من وزير الداخلية ووزير العدلية ووزير الدفاع الذي لم يتمكن من الحضور بسبب انه لا زال يعاني من الحادثة الاليمة التي تعرض لها، وقائد الجيش والمدير العام للامن الداخلي والمدير العام لوزارة العدلية والمدعي العام العسكري وممثلا عن امن الدولة. وكانت مناسبة للتداول في شتى الامور التي تتعلق بضرورة المبادرة الى ضبط الامن في لبنان واتخاذ الاجراءات التنسيقية ما بين الاجهزة المختلفة, حتى يصار الى معالجة صحيحة للامور، وبالتالي التمكن عندها من القبض على الذين ارتكبوا هذه الجرائم, ولردع اي عملية يمكن ان يقوموا بها في المستقبل، مع الاشارة الى ان عديدا من الدول تعاني من هذه الهجمات الجبانة, والتي كان آخرها هذا الصباح وما حصل في شرم الشيخ في مصر، وان كان ما نورده ليس تبريرا على الاطلاق، بل للاشارة، وفي التأكيد على اهمية العمل والتنسيق بين الاجهزة الامنية والقيام بما يفترض ان نقوم به من وضع الامكانات اللازمة في العديد، والامكانات التقنية اللازمة، وما لفت انتباهي البارحة امرا في مسرح الجريمة حيث يختلط الحابل بالنابل في هذا الشأن, مما قد يفسح في المجال لتغيير في مسرح الجريمة, الامر الذي شكونا منه في الحادث الجلل الذي اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورافقه الابرار، وبالتالي طلبت من المجتمعين بداية ان توضع آلية, ويتم التدرب عليها بالنسبة لأي حادث يمكن ان يحصل بالنسبة للحفاظ على مسرح الجريمة، ولكن من جهة ثانية طلبت ان يصار الى وضع الآليات اللازمة للتنسيق في ما بين الاجهزة والبرامج والخطط التي ينبغي وضعها من اجل المعالجات لحفظ الامن, وذلك على المديات القصيرة والمتوسطة والطويلة لجهة ضبط الامن حقيقة، لقد كنت شديد الوضوح امام السادة الوزراء وامام قادة الامن, بأن هناك مسؤولية, والمواطنون يتوقعون من الحكومة ومن اجهزتها ان تتولى تأمين الامن ليطمأنوا الى يومهم وغدهم، وهذه هي مسؤولية الحكومة ومسؤولية الاجهزة الامنية، حتى يصار الى ضبط وردع الذين قد تسول لهم انفسهم القيام في هذه الاعمال. لا اعني ذلك بأنه قد لا تحصل عمليات في المستقبل, لان هذه يد الجريمة التي يرتكبها البعض لا زالوا يحاولون، وبالتالي هناك اجراءات ينبغي ان تتم لجهة ضبط عديد من الامور التي يتسلل منها البعض ويقومون في هذه العمليات, في مواقع وفي مناطق معينة التي ينبغي ان يصار الى معالجتها في حكمة وفي حزم في آن معا".
سئل: اعتداء الامس استهدف ترويع المواطنين كيف تنظر الى هذا الامر؟ أجاب: "من دون شك فان حادث الامس هدفه الاساسي ليس استهداف القتل، بل استهداف زعزعة الثقة في البلاد وفي مستوى الامن واثارة البلبلة والمخاوف لدى المواطنين، ولا شك بان ارادة الحكومة اللبنانية وارادة اللبنانيين دائما في تعزيز الثقة في البلاد والتأكيد على التوحد بين اللبنانيين، وعلى هزيمة الثقة في الحاضر والمستقبل، نحن موقفنا واضح واللبنانيين ايضا على رأسه هذه الاولويات لجهة التأكيد على التضامن بين اللبنانيين وعلى عدم الوقوع في اي شرك قد ينصبه من يحاول زعزعة الامن في لبنان، وفي التالي ارى اننا قادرون من خلال موقفنا الموحد، صمودنا في الحفاظ على رباطة جأشنا، في توحدنا قادرون ان شاء الله على ان نهزم هؤلاء الذين يريدون الشر للبنان".
سئل: هل ستنهي اللجنة المكلفة صياغة البيان الوزاري عملها اليوم؟ أجاب: "اجتماع اليوم اتمنى ان يكون نهائي، حيث اننا قاربنا على وضع الصياغات النهائية، وفي التالي, ان شاء الله يصار الى اقراره من قبل اللجنة المكلفة في هذا الشأن، ويصار الى احالته الى مجلس الوزراء، وفي ضوء ما نصل اليه الليلة, سيصار الى اتصال بيني وبين فخامة الرئيس من اجل تحديد موعد الى جلسة لمجلس الوزراء, لاقرار البيان الوزاري في شكله النهائي". خوري واستقبل الرئيس السنيورة الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني-السوري نصري خوري الذي قال بعد الاجتماع: "تداولت مع الرئيس في بعض الامور المتعلقة بالعلاقات السورية-اللبنانية، وكان قد طلب مني ملخصا عن مجمل الامور العالقة والمطلوب معالجتها بين الجانبين، والامور التي أنجزت خلال الفترة السابقة، وما هي الامور التي يجب التعامل معها في الفترة المقبلة، وبالفعل لقد قدمت له تقريرا شاملا عن هذا الموضوع يتعلق بما انجز وبالامور التي لا زالت عالقة". كما تداولنا في "موضوع الزيارة المرتقبة لدولته الى دمشق وطبيعة هذه الزيارة وما هي الامور التي سيصار الى مناقشتها، وبدأنا بمناقشة الامور المتعلقة بمشروع جدول الاعمال، على ان نتابع الاتصالات لاحقا، بعد اجتماعات تعقد مع الجانب السوري لتوضيح كل جوانب الامور التي ستطرح خلال هذه الزيارة والتي نأمل ان تشمل جميع الامور وتعطي نتائج ايجابية".
سئل: هل الزيارة قريبة؟ أجاب: "نأمل ان تكون بعد جلسة الثقة، وفي اي حال فان الزيارة تحدد على ضوء الاتصالات ومواعيد كل من الجانبين، ولكن ستكون لها الاولوية للجانبين، ونأمل ان نعد لهذه الزيارة اعدادا جيدا ونتداول الافكار وجميع الامور التي ستطرح, وسنكون على اتصال دائم مع دولة الرئيس السنيورة ومع رئيس الوزراء في سوريا من اجل انجاز الزيارة في هذا الاطار لكي تعطي ثمارها". تلفزيون مصر وفي حديث الى التلفزيون المصري ادان الرئيس السنيورة التفجيرات التي استهدفت شرم الشيخ امس وقال: "لقد ارسلت رسالتين الى الرئيس حسني مبارك والى رئيس الوزراء المصري, للتعبير عن ادانة لبنان شعبا وحكومة ورئيسا لهذه المحاولات الجبانة التي تود ان تعصف في الاستقرار, وتشيع الشكوك حول المستقبل بالنسبة لبلداننا العربية، هذه محاولات جبانة، ليس لديها قضية غير زعزعة الاستقرار واشاعة الشكوك واليأس لدى المواطنين. نحن ندرك ان هناك ضحايا سقطوا اليوم في متفجرة شرم الشيخ, وهذه اعمال مدانة في اي شريعة كانت، وفي رأس هذه الشرائع الدين الاسلامية الحنيف الذي يرفض كليا الاعتداء على الآمنين وعلى الابرياء، فالآية الكريمة تقول: "من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا". وهو يعني في ذلك انها جريمة ضد الانسانية.ان هذا العمل مدان ونحن نشد على ايدي المسؤولين الاشقاء في مصر, ونقول لهم بأنه ينبغي ان يستمروا في موقفهم الصلب الذين يدين هذه العمليات, ويقوموا في كل الاجراءات التي تضبط الامن للتوصل الى القبض على هؤلاء المجرمين والى ردع اي عملية مستقبلية. من جهة اخرى، أعزي الشعب المصري بالشهداء الابرياء الذين سقطوا في هذه المحاولة, وادعو الله ان يبلسم جراح الجرحى الذين تعرضوا في هذه المحاولة، ونأمل دائما ان نقف دائما صامدين امام هذه المحاولات الجبانة". واضاف الرئيس السنيورة في بيان اصدره اليوم:"لا بد من ايجاد وسائل واساليب جديدة لمكافحة مثل هذه الجرائم التي يقصد منها ترويع الآمنين وزعزعة الاستقرار في البلاد, وبالتالي ضرورة العمل على ملاحقة المسؤولين عنها اينما وجدوا, لان المعالجات الروتينية العادية لم تعد تكفي لمواجهة هذه التفجيرات الارهابية التي باتت تهدد امن الناس واستقرار الدول على اختلافها". تابع:"اننا ندين في شدة هذه الجرائم التي يتستر مرتكبوها بالدين الاسلامي الذي يدعو الى المحبة والتسامح بين الشعوب على اختلافها، في حين ان استهداف المرافق الاقتصادية في الشقيقة مصر يؤكد ان هؤلاء الارهابيين لا يميزون في جرائمهم بين دولة واخرى او بين مجتمع وآخر، وان كل همهم تفكيك بنيان الدول وتفتيت المجتمعات في سبيل احلال الفوضى, ونشر افكارهم المتطرفة والعودة بالمجتمعات الى الوراء". وختم:"نأسف لسقوط الضحايا الابرياء, ونؤكد دعمنا للشعب المصري لكي يتمكن من مواجهة مثل هذه الاعمال الاجرامية ومنع تكرارها".
الرئيس السنيورة ترأس اجتماع لجنة صياغة البيان الوزاري
ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة عند الثامنة من مساء اليوم اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري بحضور اعضاء اللجنة الوزراء: مروان حمادة، غازي العريضي، نايلة معوض، شارل رزق، محمد فنيش، ميشال فرعون، طارق متري، فوزي صلوخ، سامي حداد، جهاد ازعور، طارق متري، والامين العام لمجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي. وعكفت اللجنة على قراءة اخيرة لمسودة مشروع البيان الوزراي لوضعها في صيغتها النهائية قبل عرضها على مجلس الوزراء لاقرارها بشكل نهائي.