Diaries
الرئيس السنيورة اجرى اتصالات شملت
المفتي قباني والسيد فضل الله والشيخ قبلان
اجرى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة اتصالات شملت مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني والعلامة السيد محمد حسين فضل الله ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، وبحث معهم في سبل تحصين الساحة الاسلامية ومواجهة كل محاولات اثارة الفتنة بين المسلمين.
الرئيس السنيورة استقبل السفير القطري ووفد جمعية المصارف
ويغادر الى دمشق الاحد المقبل بعد نيل الحكومة ثقة المجلس
مجلس الاعمال العربي بحث معه دعم القطاع الخاص
جبر: نسعى الى انشاء مجالس تنافسية بين القطاعين لمواجهة التحديات
أوضح رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ان زيارته الى دمشق قد تحددت بشكل مبدئي يوم الاحد المقبل, واشار في دردشة مع الصحافيين لدى مغادرته السراي ظهر اليوم, ان تأكيد هذا الموعد مرهون بانتهاء جلسات مناقشة البيان الوزاري ونيل الحكومة ثقة مجلس النواب, لانه من غير الجائز ان تتم هذه الزيارة قبل نيل الحكومة الثقة. ولفت الرئيس السنيورة, الى ان موضوع تشكيل الوفد اللبناني الى القمة العربية هو قيد التشاور حاليا بينه وبين رئيس الجمهورية. سفير قطر من جهة ثانية، استقبل الرئيس السنيورة اليوم في السراي الكبير, سفير قطر في لبنان السيد جبر بن عبدالله السويدي, الذي هنأه بتشكيل الحكومة، مشيرا الى "ان البحث تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها". مجلس الاعمال العربي ثم استقبل الرئيس السنيورة وفدا من مجلس الاعمال العربي برئاسة محمد شفيق جبر والذي يضم ممثلين من البحرين وقطر وسوريا ولبنان والكويت ومصر والاردن ودولة الامارات العربية المتحدة.بعد الاجتماع قال جبر:" لقد رحب الرئيس السنيورة بمبادرة مجلس الاعمال العربي التي انشئت في نهاية العام 2002 وهدفها هو ان يشارك القطاع الخاص العربي مع الحكومات العربية ومع القطاع المدني في دعم التنافسية الاقتصادية العربية، هناك وضع اقتصادي صعب في هذه المنطقة، ونحن نرى انه من الضروري ان يتحرك القطاع الخاص تحركا ايجابيا في المنطقة العربية والعالم". اضاف:"إن مجلس الاعمال العربي يمثل ست عشرة دولة عربية ويتألف من ثمان وسبعين عضوا ويتخلله عدد من المبادرات, احداها انشاء مجالس تنافسية في كل دولة عربية تعمل بأسلوب واضح لكيفية التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص لتحسين الوضع الاقتصادي ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الدول العربية, واهمها قضية التشغيل والاستثمار، هناك مجلس انشىء في مصر والبحرين ودولة الامارات والكويت والاردن, ونأمل اننا بالتعاون مع الدكتور ناصر الشماع والاخوة اللبنانيين ان نقوم بالعمل نفسه هنا في بيروت". وتابع:" ومن المبادرات التي تحدثنا فيها مع الرئيس السنيورة ووجدنا لها تأييدا كبيرا وترحيبا، مجموعة الاستثمار التي انشئت من قيادات القطاع الخاص في مجموعة الدول الثماني والصين والهند وقيادات المؤسسات الاقتصادية في العالم العربي. والسبب ان حجم الاستثمار الذي يأتي الى العالم العربي في في الوقت الحالي يمثل اقل من واحد في المئة من الاستثمار الذي يذهب الى العالم كله. ونحن نواجه هذه المشكلة عن طريق اننا نرى ان لبنان يمر في مرحلة دقيقة ونؤيد الاصلاحات التي تتم فيه، ولذلك حضرنا، وكان لنا اجتماع ايجابي جدا مع دولة الرئيس الذي شرح رؤيته للسياسات الاقتصادية المقبلة، وتقرر في اجتماع اليوم ان يكون وزير الاقتصاد اللبناني, هو المنسق مع مجلس الاعمال العربي في المبادرات الخاصة لهذا المجلس". جمعية المصارف ثم اجتمع الرئيس السنيورة مع وفد من جمعية المصارف برئاسة الدكتور جوزيف طربيه,الذي قال:"قمنا بزيارة دولة الرئيس السنيورة لتهنئته بتشكيل الحكومة وتمنينا له النجاح في مهمته وتحاورنا معه في مختلف الشؤون التي تهم الاقتصاد اللبناني من مشاكل قديمة ومستجدة، وشعرنا انه غير متهيب بالوضع ولكنه كذلك غير مستهين به، وبالتالي تحاورنا حول مختلف المواضيع, ونحن نرى ان الحكومة ستنطلق بثقة جيدة وستباشر فورا التطرق الى الملفات الرئيسية, بالطبع هناك ملفات سياسية كبيرة لكن نحن مهتمون بالشأن الاقتصادي وما يجري على الحدود اللبنانية - السورية ونعتقد ان هناك فرصا لانهاء التوتر الحاصل,الذي هو ليس في مصلحة اي من الطرفين، ورأينا الرئيس السنيورة ايضا متفائل حيال هذا الموضوع, وهناك اسباب جدية للتفاؤل لان ما يربط الاقتصادين اللبناني والسوري من روابط عميقة, تجعل من كل التوتر في العلاقات الاقتصادية ضررا على الفريقين وهذا ما لانتمناه اطلاقا".
سئل: هل أثرت الاوضاع الامنية والتراجع الملحوظ في الحركة الاقتصادية على الاوضاع المصرفية؟ اجاب:"الاوضاع المصرفية تتأثر بكل ما يطرأ على الاقتصاد من سلبيات ولكن انتم تعرفون حجم القطاع المصرفي الذي استطاع في الماضي ويستطيع اليوم استيعاب الصدمات وكل الخسائر، ولكن هذا لا يعني انه لا يجب معالجة المشكلات المطروحة باقصى سرعة واقرب وقت وبحلول خلاقة تساعد بالفعل على اعادة استنهاض الاقتصاد اللبناني بسبب المكونات الايجابية التي يحتويها هذا الاقتصاد, وبسبب ما حصل حتى اليوم من انماء للبنية التحتية ومن ظروف موضوعية تساعد لبنان على استعادة دوره في الشأن الاقتصادي".