Diaries
الرئيس السنيورة اجتمع في دمشق الى الرئيس الاسد ونظيره السوري: هناك خطوات يجب ان تتخذ من قبل الحكومة اللبنانية
لتحريك عمل اللجان المشتركة وايجاد حلول لكل القضايا
لتأخذ العلاقات اللبنانية - السورية خطوات الى الامام
المحادثات تناولت العلاقات الثنائية ومشكلة الشاحنات وطرق معالجتها
استقبل الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد، في قصر الروضة، عند الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم، رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، في حضور رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري والامين العام للمجلس الاعلى السوري اللبناني نصري الخوري . المحادثات مع عطري وكان الرئيس السنيورة قد اجرى محادثات مع نظيره السوري فور وصوله الى دمشق. وحضر هذه المحادثات عن الجانب اللبناني مستشار الرئيس السنيورة السفير محمد شطح، فيما حضرها عن الجانب السوري معاون الامين العام لرئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي، مدير مكتب رئيس الوزراء احمد عبد العزيز، مدير ادارة الوطن العربي في وزارة الخارجية رستم الزعبي، اضافة الى الامين العام للمجلس الاعلى السوري - اللبناني نصري خوري. وتناول البحث خلال الاجتماع العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا والمشاكل التي تعتريها، وخصوصا مشكلة عبور الشاحنات عند الحدود اللبنانية - السورية والسبل الايلة الى معالجتها. تصريح الرئيس السنيورة وقال الرئيس السنيورة بعد الاجتماع: "لقد انجزنا اول جولة من المباحثات وسنقوم بزيارة لسيادة الرئيس الاسد".
سئل: هل من نتائج عملية لهذه الزيارة؟ اجاب: "النتائج نعلن عنها بعد الانتهاء من المحادثات، وان شاء الله خيرا".
سئل: هل سيصار الى حل مشكلة الحدود اللبنانية - السورية؟ اجاب: "بالنسبة لهذا الامر يجب ان ننتظر حتى نهاية المباحثات، ودائما نأمل ونتوقع خيرا ونعمل لذلك".
سئل: ما كان شعورك عندما رأيت العدد الكبير من الشاحنات عند الحدود اللبنانية - السورية؟ اجاب: "شعوري الدائم ان هذا الامر يجب ان يكون عابرا، ففي اي بلد في العالم لا تكون العلاقة هكذا بين جارين، فكيف الامر بين بلدين شقيقين وبينهما علاقات تاريخية، وعلاقات مستقبلية، وبالتالي كل الناس يحرصون على ايجاد حل سريع لهذه المشكلة".
سئل: ما هي الاسئلة التي طرحها رئيس الوزراء السوري؟ اجاب:"في نهاية اجتماعاتي اليوم سيكون لي حديث مطول معكم".
سئل: هل ستزور الرئيس الاسد اليوم؟ اجاب:"ان شاء الله".
سئل: هناك حديث عن تعديل بالاتفاقيات اللبنانية - السورية بطلب من المسؤولين اللبنانيين؟ اجاب: "مساء اليوم سأتحدث في كل المواضيع التي تناولناها جميعها".
سئل: هل انت متفائل بالتوصل الى حلول؟ اجاب: "دائما نعمل للخير وان شاء الله نرى ذلك".
سئل: لماذا لم يشارك في المحادثات الوزراء المعنيون بالمباحثات؟ اجاب: "هذه الاجتماعات خطوة اولى، ومن الطبيعي ان العلاقات بين البلدين يجب ان تتعزز دائما، وبالتالي هناك خطوات يجب ان تتخذ من قبل الحكومة اللبنانية لتحريك عمل كل اللجان المشتركة بما يؤدي الى ايجاد حلول لكل القضايا وتأخذ العلاقات اللبنانية - السورية خطوات الى الامام".
سئل: هل اللجنة المشتركة في حاجة الى اعادة احياء وحتى المجلس الاعلى؟ اجاب: "هذا امر طبيعي".
سئل: هل وجدت ان المشكلة امنية ام سياسية ام تقنية؟ اجاب: "بما اننا لم نستكمل بعد المباحثات، علينا عدم استعجال النتائج وسأعطي الانطباع النهائي بعد انتهاء المباحثات".
سئل: هل بحثتم في موضوع القمة العربية الاستثنائية؟ اجاب: "لم نبحث في هذا الموضوع".
سئل: هل بحثتم في موضوع الحملات الاعلامية؟ اجاب: "فلننتظر قليلا". الوصول وكان رئيس مجلس الوزراء قد وصل عن التاسعة والنصف من صباح اليوم الى جديدة يابوس، حيث كان في استقباله وزير الدولة رئيس بعثة الشرف بشار الشعار والامين العام للمجلس الاعلى السوري - اللبناني. وبعد استراحة قصيرة انتقل الرئيس السنيورة والوزير الشعار الى مجمع صحارى حيث اقيم له استقبال رسمي، وكان في مقدم مستقبليه الرئيس عطري، الذي عانق الرئيس السنيورة لدى وصوله. وبعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والسوري استعرض الرئيسان السنيورة وعطري ثلة من حرس الشرف على وقع عزف الموسيقى، ثم صافح الرئيس السنيورة مستقبليه من الوزراء وهم: وزير الكهرباء المهندس منيب صائم الدهر، وزير النقل مكرم عبيد، وزير السياحة الدكتور سعدالله اغا القلعة، وزير الري نادر البني ووزير الاقتصاد الدكتور حسين لطفي. بعد ذلك غادر الرئيسان السنيورة وعطري في سيارة واحدة وتوجها على الفور الى مقر رئاسة الحكومة السورية حيث عقدا اجتماعا حضره السيد خوري، وعند الحادية عشرة عقد الاجتماع الموسع بين الجانبين. ملاحظة : وقائع المؤتمر الصحافي المشترك للرئيسين السنيورة والعطري عبر الانترنت والاقمار الاصطناعية .