الرئيس السنيورة : نرشح الرئيس الحريري باعتباره الأول في تمثيل بيئته ومحيطه وأهله وطائفته

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
شارك في الاستشارات النيابية بمفرده ومع كتلة المستقبل

شارك رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة في الاستشارات ا لنيابية الملزمة حسب الدستور اولا بصفته نائبا ورئيسا سابقا للحكومة ثم عاد وشارك مع كتلة المستقبل النيابية بحضور الرئيس سشعد الحريري وفي نهاية الجلسة قال الرئيس السنيورة :

بناء على الدستور فيما يتعلق بالاستشارات الملزمة فقد أكدنا على ترشيحنا للرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة العتيدة باعتباره الأول في تمثيل بيئته ومحيطه وأهله وطائفته.

لقد أردنا من خلال هذا الترشيح أن يكون مدخلاً لحل الأزمات والتباينات الذي يحتاج إلى صدق التمثيل والقدرة الحقيقية على مواجهة الأزمات الرئيسية التي نعاني منها هذه الأيام والتي نعتقد أن هناك ثلاث ثوابت يجب التمسك بها للولوج في مسارات الحل:

أولاً:   معالجة العلاقات اللبنانية السورية ووضعها على أسس راسخة مستمدة من عوامل التاريخ والجغرافيا والانتماء العربي والمصالح المشتركة والمستقبل الواحد وعلى أن يكون ذلك قائماً على مبدأ الاحترام المتبادل.

ثانياً:  معالجة مسألة السلاح الموجه إلى صدور الناس ما عدا سلاح المقاومة المواجه لإسرائيل والذي يجب أن يكون من ضمن استراتيجية دفاعية وطنية يلتزم بها كل اللبنانيين.

ثالثاً:  العودة إلى تكريس الدستور والالتزام باتفاق الطائف باعتبارهما المرجع الوحيد والدائم لانتظام عمل المؤسسات الدستورية ومبدأ تداول السلطة في لبنان بشكل هادئ ورصين وذلك بعد المخالفات الجسيمة التي ارتكبت بحق هذا الدستور منذ عقدين حتى الآن.

هذه العناوين تحتاج إلى تمثيل نيابي وطائفي، وأعتذر عن هذا التعبير، ووطني لا يعبر عنه برأينا بشكل سليم إلاّ الرئيس سعد الحرير
وردا على سؤال عما اذا كانوا سيشاركون في الحكومة، قال السنيورة: "نحن مرشحنا الرئيس سعد الحريري، وبالتالي لا نعتقد اننا نتجه في هذا الاتجاه".
وردا على سؤال آخر يتعلق بالحوار، أكد "نحن مع الحوار، ونعتقد ان هذه التباينات الاساسية الموجودة في لبنان لا يمكن أن تعالج إلا من خلال الحوار، و لا يمكن أن تكون معالجة صحيحة وتؤدي الى نتيجة إلا من الحوار، لأننا كما رأينا حتى الآن هذه المعالجات تتم من خلال الفرض والهيمنة وهذا لا يؤدي الى نتيجة".
الحريري
ثم تحدث الرئيس سعد الحريري، فقال: "بالنسبة للحوار، نحن دائما كنا ندعو الى الحوار والكلمة الطيبة، وهذا إيماننا، نحن نرى أننا في مرحلة إستشارات ملزمة ستصدر نتائجها غدا ومن ثم لكل حادث حديث". ي مع احترامنا الشديد لكل الآخرين من مرشحين وغير مرشحين.

 

تاريخ الخطاب: 
24/01/2011