كتلة المستقبل : مؤتمر باريس تعبيرعن تمسك المجتمع الدولي باستقرار لبنان واستنكار لاستعراض الخزعلي

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
استذكرت استشهاد المناضل جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج

عقدت كتلة المستقبل النيابية اجتماعها في بيت الوسط برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري واستعرضت الأوضاع الراهنة من مختلف جوانبها وفي نهاية الاجتماع أصدرت بيانا تلاه النائب الدكتور عمار حوري وفي ما يلي نصه: استذكرت الكتلة استشهاد الصحافي والمناضل النائب الشهيد جبران تويني في ذكرى اغتياله الثانية عشرة التي تصادف أيضاً مع الذكرى العاشرة لاغتيال اللواء الركن فرنسوا الحاج. والكتلة في هذه الذكرى الأليمة تشدد على استمرار تمسكها بالمبادئ والقيم الوطنية التي حملتها ولطالما دافعت عنها والتي تؤكد على الحرية والاستقلال والسيادة والعيش الكريم وعلى ضرورة استعادة الدولة لدورها ولسلطتها، وهي المبادئ التي استشهد من اجلها جميع شهداء ثورة الأرز الابطال والتي يتأكد يوما بعد يوم، دور وأهمية هذه القيم في تعزيز فرادة لبنان وتألقه ورسالته لأبنائه وفي المنطقة.

أولاً: في أهمية مؤتمر باريس والمؤتمرات المرتقبة لدعم لبنان:

رحبت الكتلة بنتائج اجتماع "مجموعة الدعم الدولية للبنان" في باريس بكونه جاء تعبيرا واضحا عن تمسك المجتمع الدولي باستقرار لبنان السياسي والامني والاقتصادي وعن قراره التعاون مع حكومة الرئيس الحريري لتحقيق هذا الاستقرار.

واعربت الكتلة عن تقديرها للجهود المبذولة في هذا السياق لعقد ثلاثة مؤتمرات عالمية خلال النصف الاول من العام المقبل لدعم الجيش والقوى الامنية ولدعم الاقتصاد اللبناني ولمواجهة اعباء النزوح السوري الى لبنان.

واكدت الكتلة ان القرار الصادر عن الحكومة اللبنانية بالتزام كل مكوناتها مبدأ النأي بالنفس كان مفتاحا في توفير كل هذا الدعم الدولي للبنان، الامر الذي يزيد من أهمية احترام المكونات السياسية كافة لهذا الالتزام وعدم انجرارها وراء مواقف تتعارض ومصالح لبنان العليا أو علاقاته العربية.

ثانياً: في خطورة زيارة مسؤول احدى الميليشيات العراقية الى الجنوب ومنطقة عمل قوات الأمم المتحدة:

تستنكر الكتلة بأشد العبارات الاستعراض الذي قام به مسؤول ميليشيا عصائب اهل الحق قيس الخزعلي الى منطقة عمل قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان.

في هذا الشأن تدعم الكتلة قرار الرئيس الحريري بمنع قائد تلك الميليشيا من دخول الأراضي اللبنانية كما تدعم طلبه من الاجهزة المختصة التحقيق في ملابسات هذا الاستعراض الذي عرض في شريط مصور جنوب لبنان، مكررة رفضها اي محاولة لاستخدام لبنان منصة لاجندات خارجية.

ثالثاً: في خطورة قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل:

كرست الكتلة جزءا من مداولاتها لتداعيات قرار الرئيس الاميركي نقل سفارة بلاده الى القدس اعترافا منه بها عاصمة لاسرائيل مكررة رفضها لهذا القرار الاستفزازي المعطّل لعملية السلام. ان هذا القرار الجائر بنقل السفارة الى مدينة القدس –المدينة العربية المقدّسة التي هي مهد الديانات السماوية الثلاث -يحتّم على الدول العربية، كما على الدول الإسلامية العمل بإصرار وتعاون وتنسيق وبشكل عاجل مستفيدين من الموقف الدولي الكبير الرافض للقرار الاميركي من أجل العمل على مواجهته وافشاله.

وفي هذا الشأن، أشادت الكتلة بموقف دول الاتحاد الأوروبي عموماً وموقف العديد من دول أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين وغير الدائمين وغيرهم كثير من دول العالم وكذلك مواقف الدول الإسلامية، وتخصّ بالتقدير موقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي جاهر وأعلن رفضه لقرار الرئيس ترامب.

كما أكدت الكتلة تمسكها بالاجماع العربي على مبادرة السلام الصادرة عن قمة بيروت عام 2002 والقائمة على اساس حل الدولتين، مع ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى دولة فلسطينية مستقلة تكون عاصمتها القدس.

تاريخ البيان: 
ثلاثاء, 2017-12-12