كتلة المستقبل : تؤكد على أهمية البرامج الاستثمارية في البنية التحتية التي يعمل على إعدادها الرئيس سعد الحريري
عقدت كتلة المستقبل النيابية اجتماعها في بيت الوسط برئاسةالرئيسسعد الحريري واستعرضت الأوضاع الراهنة من مختلف جوانبها وفي نهاية الاجتماع أصدرت بيانا تلاه النائبمحمد الحجاروفيما يلي نصه:
أولاً: في أهميةما يعدّه الرئيس الحريري بشأن المشاريع الاستثمارية في البنية التحتية:
تؤكد الكتلة على أهمية البرامج الاستثمارية في البنية التحتية التي يعمل على إعدادها الرئيس سعد الحريري والتي ستقدمها الحكومة في مؤتمرالدعمالدولي الذي سيعقد من اجل مساعدة لبنان على تطوير وتعزيز بناه التحتية وبما يسهم في استعادة زخم النمو الاقتصادي والتنمية المناطقية وزيادة فرص العمل من امام الشباب والشابات اللبنانيين. هذه البرامج الاستثمارية تشمل أكثر من 250 مشروعا موزعا على قطاعات النقل والمواصلات والمياه والكهرباء والصرف الصحي والنفايات الصلبة، إضافة إلى بعض المشاريع المرتبطة بالاتصالات والصحة العامة والتربية والتعليم وإرث لبنان الثقافي. وهي التي يمكن تنفيذها من خلال الدعم الذي يمكن ان تقدمه الدول الشقيقة والصديقة وصناديقها الاستثمارية وكذلك من خلال تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وهذه المشاريع تنضم إلى الجهد الذي تبذله الحكومة من أجل تحريك أرصدة القروض الممنوحة للبنان وغير المستعملة من قبله بما يتعدى مبلغ ثلاثة مليارات دولار لتمويل عدد من المشاريع الهامة في قطاعات النقل والمياه والصرف الصحي والري والتربية والصحة والكهرباء وفي كافة المناطق اللبنانية. وهذه المشاريع يقتضي من لبنان من أجل الشروع بتنفيذها إقرار المبالغ اللازمة لإنجاز أعمال الاستملاك ولتدبير الجزء المحلي من التمويل. في هذا الصدد، أكدت الكتلة على أهمية تضافر كل الجهود اللازمة بما فيها الإصلاحية لإنجاح برنامج الحكومة الاستثماري بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي في لبنان.
ثانياً: ازمة مرسوم الاقدمية للضباط:
ثمنت الكتلة عاليا الجهود التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري لاحتواء تداعيات ازمة مرسوم الاقدمية لضباط دورة 1994، وتفادي انعكاسها سلبا على الاداء الحكومي وعلى مصالح المواطنين.
ثالثاً: في استنكار جريمة التفجير في صيدا:
تستنكر الكتلة استنكارا شديدا جريمة التفجير الإرهابية التي شهدتها مدينة صيدا يوم الأحد الماضي واستهدفت أحد المسؤولين الفلسطينيين، وهي الجريمة التي تستهدف ضرب الاستقرار في المدينة وفي لبنان.
إنّ الكتلة إذ تنتظر اكتمال التحقيقات في هذا العمل الارهابي لتبني على الشيء مقتضاه، فإنها تهيب بالأجهزة الأمنية الرسمية بذل كل الجهود من اجل قطع الطريق على المخططات الخبيثة التي يمكن ان تستهدف لبنان.
في هذا المجال، تشيد الكتلة بالموقف الوطني اللبناني الموحّد في مواجهة الإرهاب. وهي تهيب بالأشقاء الفلسطينيين الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المخاطر الكبرى التي تتهدد قضية العرب المركزية فيفلسطين. كذلك تدعو الكتلة إلى بذل المزيد من الجهد من أجل ضمان وتعزيز وحدة الموقف العربي في مواجهة هذه التحديات والعمل على رصّ الصفوف واستنهاض الجهود من أجل التوصل إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
رابعاً: في حملات التشويه والتحريض:
توقفت الكتلة عند حملة التشويه والتحريض التي تتعرض لها علاقة تيار المستقبل بالمملكة العربية السعودية، والتي تشارك فيها جهات اعلامية محلية وعربية، تعمل على بث تقارير ومعلومات مفبركة والتعامل معها باعتبارها وثائق، لا وظيفة لها سوى الاساءة للمملكة وبعض الدول العربية الشقيقة. إن كتلة المستقبل اذ تدعو الى الكف عن هذه الاساليب، تؤكد على ان تيار المستقبل أمين بكل هيئاته وتشكيلاته السياسية على العلاقة التي اسسها مع المملكة العربية السعودية وأرسى دعائمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري. والكتلة إذ تأسف لبعض ردود الفعل التي ترافق هذه الحملة، تنبه الى ان الابواق التي تعمل على تخريب علاقة لبنان بالمملكة ودول الخليج العربي، لن تحقق اهدافها مهما تنوعت اشكال التشويه والتحامل.
خامساً: في موضوع ما كشفته شعبة المعلومات:
حيت الكتلة الحرفية العالية لقوى الامن الداخلي ولشعبة المعلومات فيها التي تمكنت في وقت قياسي من كشف قيام أحد معاوني اللواء أشرف ريفي بتدبير إطلاق النار على سيارته في طرابلس، ما جنب المدينة واهلها فتنة عبثية لا طائل منها.
ترى الكتلة ان التهجمات والافتراءات التي يسوقها البعض بمناسبة وغير مناسبة باتت ممجوجة من الرأي العام الطرابلسي، الذي سيقول كلمته الفصل في هذه الممارسات والحملات. والكتلة لديها كامل الثقة في القضاء اللبناني الذي سيبت في هذا الأمر.